أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ على الدور الحاسم الذي يلعبه الناتو في إنشاء سوق واسعة لإنتاج وتصنيع منتجات الدفاع، مما يساعد في تعزيز قدرات الحلف على الدفاع عن مصالح وقيم الحلفاء.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تصريحات ستولتنبرغ جاءت أثناء زيارته منشأة لوكهيد مارتن في تروي بولاية ألاباما الأمريكية، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، حيث أشار إلى أنه على مدى العامين الماضيين فقط، اتفق حلفاء الناتو على شراء أسلحة بقيمة 120 مليار دولار من شركات الدفاع الأمريكية .
وشدد ستولتنبرغ على أن منتجات الدفاع التي يتم إنتاجها في منشأة لوكهيد مارتن من شأنها أن تجعل الحلف أقوى وتجعل دول الحلفاء أكثر أمنا وأمانا، لاسيما في ظل الأحداث الراهنة والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار الأمين العام للناتو إلى أنه في الوقت الذي يدافع فيه الشعب الأوكراني عن بلده بشجاعة وتصميم، أحدثت الأسلحة التي أنتجتها شركة لوكهيد مارتن والذخائر التي يقدمها حلفاء الناتو فرقًا كبيرًا في ساحة المعركة، ومن أهم تلك الأسلحة صواريخ جافلين المضادة للدبابات المصنوعة في مقاطعة بايك.
وأضاف ستولتنبرغ أنه من الضروري إدراك مدى أهمية تلك الصواريخ، لأنه عندما بدأت العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، كان معظم الخبراء يعتقدون أن روسيا سوف تسيطر على كييف عاصمة أوكرانيا و بقية أوكرانيا في غضون أيام أو أسابيع، إلا أن ذلك لم يحدث لأن الأوكرانيون كانوا يمتلكون صواريخ جافلين التي لعبت دورًا حاسمًا في تلك الأسابيع الأولى من الهجمات.
وأعرب ستولتنبرغ عن شكره لجميع العاملين والمسئولين في المنشأة العسكرية الأمريكية، مضيفا أن اسم "لوكهيد مارتن" مرادف للابتكار والتألق التقني، وقد ساعدت المنشأة على مدى عقود القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في الحفاظ على تفوقهم التكنولوجي، الأمر الذي يساعد في الالتزام بالدفاع عن قيم وديمقراطيات واقتصادات دول الحلفاء.
المصدر: بوابة الأهرام
